الاقتصاد السلوكي NO FURTHER A MYSTERY

الاقتصاد السلوكي No Further a Mystery

الاقتصاد السلوكي No Further a Mystery

Blog Article



لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.

لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.

جميع القرارات تتأثر بالتحيز المعرفي حيث يتخذ الأفراد القرارات بناء على معتقداتهم وقيمهم والطريقة التي يرون بها العالم، افترض أن شخصًا يحب لون معين، فمن المرجح أن يشتري هذا الشخص منتجات غير مفيدة لأنها بلونه المفضل وتسعده.

في المقال القادم، سأتحدث بتفصيل أكبر عن أساسيات الاقتصاد السلوكي، وحتى ذلك الوقت يمكنكم أن تشغلوا أنفسكم بالتفكير ببعض التطبيقات أو المواقف التي نتصرف فيها استناداً لعاطفة أو أي تحيز معين، أو يمكنكم التفكير بأي مشروع أو شركة ناشئة تواجه صعوبة في التنبؤ بسلوك عملائها والتعامل معهم، وخاصةً في حال كان تعتبر أن العميل أو المستخدم سيتصرف بشكل عقلاني وبالتالي تبني سياساتها التسويقية أو حتى استراتيجياتها على هذا الأساس!

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

على سبيل المثال الأقلام والحبر سلع تكميلية، يمكن أن يزيد عرضهما في معًا في زيادة المبيعات للحبر بشكل أكبر مما لو تم عرض كل منتج بشكل منفصل.

اقرأ أيضًا: إدارة الديون

اتخاذ القرارات لا يكون دائماً عقلانياً، وتدريب الأفراد على اتخاذ قرارات صحيحة يتطلب موارد مالية ووقتاً طويلاً وجهداً معتبراً، لذلك يُتيح لنا الاقتصاد السلوكي توفير هذه الموارد القيّمة عن طريق دراسة متغيرات البيئة التي يُتخذ فيها القرار وتغييرها، ويمكن أن يشمل ذلك مختلف المجالات مثل الأعمال أو الاستثمار أو الرعاية الصحية أو التنمية ذاتية.

- بالمثل أيضا، تنطلق حملات إعلانية لأنواع من المنظفات أو مستحضرات التجميل التي تطرح بأسعار مختلفة وبخواص متنوعة مثل تلك التي تخصص لذوي البشرة الحساسة.

يجمع علم الاقتصاد السلوكي ما بين علم النفس وعلم الاقتصاد في محاولة لفهم القرارات الاقتصادية التي يتخذها البشر، حيث يفترض علم الاقتصاد الكلاسيكي أن البشر نور عقلانيون ولديهم تفضيلات واضحة وأسباب منطقية لاتخاذ القرارات التي تحقق مصلحتهم.

من خلال ما سبق يمكننا القول إنَّ الاقتصاد السلوكي يدرس تأثير العوامل النفسية والعاطفية والاجتماعية والإدراكية في قرارات الشخص أو المؤسسة.

تمكن ثيلار من تسليط الضوء على المشاهدات القديمة، التي ترى بصعوبة الحفاظ على استمرارية قرارات السنة الجديدة. فأنشأ نموذج المخطط-الفاعل كإطارعمل، في سبيل تحليل ماهية نقصان ضبط النفس لدى الشخص.

تقوم فكرة مغالطة التكلفة الغارقة على أن الناس يواجهون صعوبة في التخلي عن الاستثمارات الفاشلة، لمجرد أنهم استثمروا فيه بكثافة، حتى لو كان الاستمرار في الاستثمار يعني تكبد المزيد من الخسائر.

لو عدنا الآن إلى الاقتصاد وقواعده التقليدية، فإن نظرياته تقول بأن الإنسان كائن عقلاني ورشيد. ولكن الحالتين السابقتين أثبتتا عكس ما جاءت به هذه النظريات، ومن هنا ظهر ما يسمى بالاقتصاد السلوكي، الذي يعتمد على الاقتصاد وعلم النفس مع بعضهما ليفسر السلوك الإنساني.

Report this page